للمرة الثالثة وفي أقل من 8 أيام يلتقي فريقا ليفربول وارسنال على ملعب الأنفيلد في مدينة ليفربول مساء الثلاثاء ولكن هذه المرة في مباراة العودة للدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان الفريقان قد التقيا مرتين خلال 4 أيام حيث أقيمت مباراة الذهاب في دوري الأبطال يوم الأربعاء 2 ابريل على ملعب الأرسنال والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وعاد الجنرز ليستضيف الريدز مرة أخرى على ملعب الإمارات في لندن السبت 5 ابريل ولكن ضمن منافسات الأسبوع الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت أيضا بنفس النتيجة .
ويسعى الريدز لاستثمار التعادل الثمين الذي اقتنصه من الفريق اللندني ليتأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة خصوصا أن ليفربول يملك الخبرة في إقصاء الأندية الإنجليزية من دوري الأبطال حيث سبق وأن أقصى تشيلسي من البطولة في الفترة التي كان فيها البلوز مسيطرا على البطولة المحلية في انجلترا وذلك في موسم 2005.
كما يهدف ليفربول إلى التأهل لنصف النهائي ومن ثم إلى المباراة النهائية ليكون بذلك قد تأهل إلى النهائي 3 مرات في 4 مواسم وهو ما لم يفعله فريق انجليزي من قبل.
وفي نفس الوقت يسعى أرسنال إلى الانتقام من ليفربول الذي عطله عن مواصلة اللحاق بمانشستر يونايتد في الدوري بعد أن تعادل معه وكان السبب في منعه في تقليص الفارق مع المتصدر والإبقاء على أمل المنافسة على اللقب.
ومن المتوقع أن يبذل الأرسنال ما في وسعه للتأهل لنصف النهائي ومحاولة الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه حيث لم يسبق للنادي اللندني وأن فاز بهذه البطولة، بل إنه لم يتأهل للدور نصف النهائي إلا مرة واحدة في موسم 2006 حيث تغلب على فياريال الإسباني ولكنه خسر النهائي الشهير الذي أقيم في باريس على يد برشلونة.
ولن يكون حافز الليفر أقل من الأرسنال، بل سيكون هنالك عامل الأرض والجمهور والذي فشل الجنرز في استغلالهما جيدا في مبارياتهم السابقة الأمر الذي قد يعطي الأفضلية للريدز في التأهل لنصف النهائي.
جدير بالذكر أن هذه هي المباراة الرابعة للفريقين معا هذا الموسم وقد انتهت جميع المباريات بين الفريقين بالتعادل الإيجابي 1-1 فهل ستشهد مباراة الأربعاء نتيجة غير ذلك ؟ هذا ما سنعرفه بهد انتهاء صافرة الحكم.