حقيقة هذة قصة من القصص التى لاتنسى من القصص و العبر و العظة لكل شاب يريد ان ينتهك حرمات الله و يلعب ببنات الناس
شاب لا هم لة الا ان يخدع بنات الناس بكلامة المعسول الغير الحقيقى و كانت اى بنت بالنسبة لة ما هى الا كلمة معسولة ثم نزوة
حتى جأت تلك الفتاة صديقة اختة المهذبة التى تعتبرة ما هو الا أخو صديقتها فقط
و ها هو الذئب يريد ان تكون هذة الصديقة لاختة واحدة من احد ضحاياة
واذا بة يبدأ فى رمى شباكة على هذة البنت المسكينة صديقة اختة و اذا بة يقنع أختة أن تاتى بصديقتها هذة الى البيت حتى يأخذوا معا الدرس و اذا بهذة الاخت بكل سذاجذ تقنع صديقتها ان تاتى اليها الى منزلها لتاخذ معها الدرس و لا تدرى هذة الاخت ما ينوى فعلا هذا الانسان الخسيس
و ما ان اقتنعت هذة البنت بهذة الفكرة
حتى بدأ هذا الذئب فى مغزالتها و قول كلمة المعسول لها حتى صدقتة هذة المسكينة و وقعت فى حبة
حتى جاء هذا اليوم الذى دبر لة هذا الذئب و فعل فعلتة و حملت منة هذة الفتاه البريئة
و هو كعادتة يهرب من فعلتة و هى تطاردة بما فعلة و هو يقول لها لا مش انا الى عملت كدة شوفى مين غيرى
و تحت تهديدات البنت لة بانها سوف تخبر اهلة و اختة
حتى فكر هذا الذئب بفكرتة الملعونة
فقال لها تعالى الى فى الشالى بتاعى و انا ساتزوجكى ففرحت هذة البنت الغارقة التائهة و ما ان حدد هذا الوقح الميعاد و المكان لهذة البنت الغارقة 0
حتى اسرع الى اصدقائة ليقول لهم سياتى لكم فتاة افعلوا بها ما شئتم ففرحوا بها هؤلاء الذئاب
و جاء هذا اليوم فأذا بأخوا هذة الفتاة يمرض ففكرت فى اختة و قالت لها ارجوكى ان تذهبى فى المكان الفلانى و قابلى اخوكى و اشرحيلو الموقف و انا سأئتى و لكن متاخرة0
و ما ان وصلت اختة الى هذا المكان الملىء بهؤلاء الذئاب البشرية حتى انقضوا عليها
وفعلوا بها ما فعلوا
ووصل اخيها ليجد من ؟
هل يجد هذة البنت التى لا يريد ان يعترف بابنة منها ؟ لا و الله
فقد شاء الله عز و جل ان ينتقم من هذا الفاسد فى أعز الناس الية 0ليجد أختة فى هذا الوضع
فلابد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن0
كما تدين تدان و كما قال الله تعالى(أفامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين)