الى عزيزي الرجل . . .
*احترم أفكاري حتى ولو كانت ضعيفة المستوى؛ لاتسخر منها لاتجعلني اشعرافكر بقدمي..!
نعم .هذا هواحساسي البغيض الذي يلازمني حين ترفض مناقشة ما أقول وتنظر معناها :
من انت حتى أناقشك؟ ماحدود حقولك الفكرية حتى أتكلم معك؟؟؟ أنا لا أدعى العبقرية..!
ولا أقول اني مفكرة.. ولا أردد ان أرائي سليمة مائة في المائة؛ انا أحاول ان أفتح حوارآ معك ؛
أحاول آلا أكون حجرآ أطرش لايستمع وبالتالي تكون أفكارك بلا صدى..! ليس من الضروري
ان اطاولك التفكير؛ فأنا قصيرة القامة بجوارك..كل الذي اريده ان تتركني أعبر عن نفسي أمامك
بلا حرج وبلا خوف..اريد ان أشعر بأني محبوبة لديك فأنا اكره نفسي حين تسخر من..أفكاري!
اعتبرني تلميذة في مدرستك ياأستاذي ومن حقي ان أخطئ ..وانت صحح لي أفكاري ياأستاذ ؟!
*علمني الهواية التي تأخذك مني؛ لأشاركك متعتها فتأخذنا معآ من سخافات الحياة..!
*لماذا دائمآ أراك بالجاكيت والكرافت ؟! لاتكن تقليديآ.. ان الملابس الرسمية لها وقت ؛
والكاجوال له وقت . ثم اني لا أحبك تقليديآ... كن على طبيعتك..!
* عمرك.. هو عمر تجربتك ؛ لايهمني كم بلغت من العمر بقدر ماتهمني خبرتك ونضجك..
واني ياحبيب العمر {المحطة الأخيرة} ل قلبك..! نعم . هذا حلمي وأجمل أمنياتي.. ان أكون
شاطئك الوردي بعد ان قطعت وسافرت الى كل الشطآآآآن.. نعم . اتمنى ان أكون محطتك التي
تستريح فيها وتداعب...... قيتثارك..!
* وجودك بجانبي يشعرني بالأمان.. في عينيك من برودة احساس الناس حولي؛ والثقة من حولي..!
أفتقد سؤال شخص للأطمئنان فقط..! وليس كمقدمة لمطلب له أو غاية.. أتلفت حولي فأشعر بنيران
الجليد تلسعني.. أبحث عنك؟ فألهث في السكون في عينيك مرة أخرى.. فأنت الأمان..وانت الحنان..
وانت الحياة .
* مضت سنوات وانت بجانبي في العمل ثم البيت.. لم أشعر انك تحبني لحظة واحدة.. بيننا نوع من
التسالم والتراضي.. اي شيء الا الحب..! لم تغضبني مرة..لم تجرحني بنظرة..تمنيت لو أغضبتني..
لو جرحتني.. لكنك تحبني..كنت سأغفر لك.. تغدقني بأموالك..ولم تفكر ان تجهد نفسك بشراء شيء
من أجلي كهدية..؟! لم يشغل ذهنك كيف يؤرقني مستقبلي فهو لديك يترجم لشيكات..! لكن لم
تهدهد شعري مرة.. لم تحتويني ذراعك احتواء حنونآ وليس رغبة في...انا انسانة تحمل قلبآ يتمنى
امتلاكك له .
* كلمة أخيرة :
على البعد نلتقي..! نوع عجيب من التواصل يجمعنا..
رغم بعد المسافة واختلاف الزمن..!
فأكون لك حبآ وشوقآ دافئآ... وتكون لي نبضآ وخفقآ دائمآ...
وهكذا نلتقي.......................................رغم البعد...!!!